الرئيسية مقالات 30 عام الرضا

30 عام الرضا

144
0

بقلم : حسين البراهيم 

في عام 1416 تأسس وولد وترعرع فريق يدعى الرضا وأصبح فريقاً من ضمن فرق حواري الأحساء؛ليكون جزءا من التاريخ العريض الزاخر بالإنجازات والبطولات،وما وصل هذا الفريق العريض إلى هذه المواصيل إلا عن طريق تحدي زرعوه الجيل الأول وساروا على هذا الدرب الأجيال التي كملت الطريق والمشوار، ولا زال للرضا بقية ما بقت رجاله تقف على قلب رجلاً واحد.
طبعاً لا تستطيع أن تنسى الرجال الذين ساهمت وكونت هذا الفريق العريق على مستوى محافظة المواهب(الأحساء)،وكانوا هم الأساس في بناء الرضا،
ومنهم المرحومين عبدالعزيز الجاسم وصادق الرشود،و توفيق الغيث صادق المعيلي، وماهر الأحمد وجعفر الجابر،وحسين الأمير وعبدالهادي السني،الذين كانوا جزء من فريق سابق اندثر لظروف الزمن يدعى الروضة،وقضوا يمارسون هوايتهم في فرق أخرى،حتى فكروا يبنون فريقاً آخر بعناصر شابة تملك الموهبة والطموح والمثابرة.
أول رئيس مر على هذا الكيان الثلاثيني هو المحبوب وصاحب القلب الطيب توفيق الغيث،ومن بعده توالوا على رئاسته مثل الذهبي صادق المعيلي والشيخ عبدالخالق العليو،وحسين الجاسم وحسين البلادي وأمين البحراني،وأخيراً المكلف حالياً أحمد المطيلق،وجميعهم خدموا فريقهم خير خدمة خلال جلسوهم على كرسي الرئاسة،ومنهم من حقق البطولات والألقاب ومنهم من لم يحالفه الحظ.
بما أننا نتحدث عن التاريخ فلا بد لنا من ذكر الجيل الأول الذي أستهل المشوار وبدأهُ وكتب أول سطر،وهم الذين تم تأسيسهم على يد الأستاذ مرتضى البلادي في فريق كان يدعى الولاية،ومن ثم تم الاتفاق مع المذكورين أعلاه على الانضمام سوياً ويتم تكوين فريق يدمج بلاعبي الخبرة مع مجموعة من المواهب الشابة،أبرزهم عبدالمنعم البراهيم وباسم البطيان،وحسين البلادي وباسم القطان،وميثم الصالح وحيدر البطيان،وأنور الهودار وعبدالعزيز الجاسم، وجابر الغشام ومحمد العلي.
وكانت بدايات الجيل الأول للرضا الذي كان يقودهم فنياً الأستاذ ماهر الأحمد تتسم بالروح بالتحدي والحماس،ولم يلبثوا على تأسيسهم إلا سنتان ومن بعدها حققوا بطولة التي نظمها الفريق على ملعبه،والتي كانت تضم فرق قوية على مستوى المحافظة ومن ضمنها هلال الهفوف ونجمة الهفوف وغيرهم من الفرق.
ومن ثم توالت الأجيال الأخرى وبدأت تحصد ثمار الجيل الذين بذروا البذرة الأولى،ومن بعدها حققوا البطولات التالية منها الصاعقة التي كانت لها طعم خاص لعشاق الرضا حيث أنها أتت بعد تعطش دام انتظاره،ولحقتها بطولات مثل الوصل والقلعة والاستقلال والصاعقة مجدداً،والطليعة في بطولة كانت شتوية ومن بعدها رمضانية في سنة كانت ذهبية لهذا الفريق الثلاثيني بتحقيقه أربع بطولات في موسم واحد،وهذا كان تحديداً في عام 2016 وختامها الرضا ببطولة الغدير على ملعبه.
آخر عهد البطولات لفريق الرضا كانتا بطولتي (رمضانية) المنيزلة والفضل مع الأمنيات أنه يحقق مبتغى محبيه ومنى عشاقه مستقبلاً بإضافة المزيد والمزيد من الإنجازات والبطولات ومواصلة المسرات.
أول رئيس بطولة لفريق الرضا هو توفيق الغيث. والرئيس الذهبي صادق المعيلي الأكثر تحقيقاً للبطولات.
المدربين الذين حققوا البطولات واضافوا الإنجازات لفريق الرضا هم ماهر الأحمد وعبدالله البطيان،ومحمد الفضل وأحمد الهميلي،وحيدر الخدودي وجاسم الأيوب، وعبدالمنعم البراهيم وزاهر الزكري.
اللاعبين الذين كانت لهما الاستمرارية في تقديم العطاءات والتضحيات والمساهمة في تحقيق البطولات وهما أسطورتي هذا الفريق عبدالمنعم البراهيم وعلي الجاسم المستمر لعباً حتى هذا اليوم.
ويوجد مفارقة بينهما حيث حقق عبدالمنعم البراهيم بطولات لاعباً ومدرباً بنفس الوقت.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا