رغم النقص العددي، إلا أن كبير آسيا وزعيمها قال كلمته، وحقق مراده، والحق بالعين خسارة قاسية، وبخماسية كانت قابلة للزيادة ولولا تخبطات الحكم وقراراته المجحفة، وضعف شخصيته.
مباراة كبيرة قدمها الزعيم العالمي، رغم أنه يلعب منقوص العدد، حيث استطاع أن يتجاوز العين بخماسية قاسية داخل أرضه وبين جماهيره.
لم يكن العين ذلك الند الكبير لـ “الكبير” ولكن تخبطات الحكم وقراراته المستفزة أسهمت في اضعاف الهلال “نسبيًا” وساهمت في إعطاء لاعبي العين دفعة معنوية ولكن بلا فائدة، فقد خسروا نقاط اللقاء وبنتيجة مذلة وقاسية.
لعب الهلال بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 82 ومع ذلك فشل العين في العودة للمباراة على الرغم من تحصله على ركلة جزاء مشكوك في أمرها.