الرئيسية مقالات الأخضر و (التصفيات).. آسيا و (الأندية)

الأخضر و (التصفيات).. آسيا و (الأندية)

67
0

بقلم : هيا الغامدي

الجهازين الفني والإداري للمنتخب بهدف تعديل المستوى والحصول على النتائج لن يفيد في حال لم يصاحب ذلك اهتمامبمستويات اللاعبين محلياً، وذلك بتقليص أعداد اللاعبين الأجانب المشاركين في الدوري والبطولات المحلية والخارجية من أجلالأخضر والذي تنتظره مشاركات خارجية مهمة.

موقف هيرفي رينارد من هزيمة المنتخب أمام إندونيسيا هو نفسه موقف جيسوس مدرب الهلال من الهزيمة أمام الخليج (بيدي لابيد عمرو).

احتلت الأندية الثلاثة المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة الصفوف الأولى الثلاث أهلي نصر وهلال (قبل مباراة الهلال والسد)والتي قد تعطي الصدارة للهلال في حال فوزه.

* أهنئ الفرق السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية وفي مقدمتها الأهلي الذي يقدم مستويات ونتائج خرافية في البطولة أهلتهللحصول على الصدارة مؤقتا، ربما بعد فوزه على العين وتحقيق العلامة الكاملة وتألق نجمه العالمي رياض محرز في البطولة، وهوالذي أسهم مساهمة كبيرة بتحقيق الأهداف سجل 3 وصنع 5 أهداف، كما أهنئ ممثلنا الآخر نادي النصر بفوزه الكبير على الغرافةالقطري بثلاثية، مباراة تألق فيها الدون رونالدو (الدهن في العتاقي) تهديفا بحصده هدفين من 3 أكثر لاعب أسهم بشكل مباشروغير مباشر في الفوز ورقم عالمي جديد من حيث عدد الأهداف عبر تاريخه الكروي مع الأندية ومنتخب البرتغال 913 هدفاً

لعب الهلال بالأمس مباراة آسيوية مع السد القطري، مباراة تلت عاصفة الانتقادات والاستفهامات و(الأخذ والهات) بعد مباراةالخليج التي حصدت ردتي فعل لا ثالث لهما؛ أنصار يستغربون النتيجة ويتعاملون معها برقي وثقة في القادم وخصوم انتهزتالفرصة للتهكم والسخرية في طابع يحمل الحسد والغيرة وإلا كيف تمرر تفوق دام سنة و6 أشهر 550 يوماً بدون هزيمة وتقف علىواحدة فقط؟!.

لا يوجد فرق بين المنتخب والهلال فكلاهما خسر من الأضعف والأقل مستوى وتاريخاً، بظروف مركبة واحدة فنية بدنية نفسيةأعظمها الإرهاق وأسوأها قلة احترام الخصم واستسهاله.. متناسين أن من يَحترم يُحترم.

  1. * على المدافع الدولي علي البليهي الانتباه لمستواه المتجه نحو الطريق المنحدرة مع المنتخب والهلال، بليهي التوقيت الحالي لايشبه اطلاقا بليهي المواسم الماضية مع المنتخب وكأس العالم الأخيرة، والذي شل معها حركة وخطورة ميسي وزملائه ومع الهلالفي آسيا والبطولات المحلية، انتبه يا علي!.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا